أشار ممثل الاتئلاف السوري لدى مجلس التعاون الخليجي ​أديب الشيشكلي​ إلى أن "حالة الإحباط من التعامل بسياسة الكيل بمكيالين داخل مجلس الأمن هي التي أدت بالمسعودية إلى اتخاذ القرار الشجاع والتاريخي بسبب الأداء غير المحايد وغير الفعال لمجلس الأمن تجاه الأزمة السورية التي تجاوزت السنتين بالإضافة قضية الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "قرار السعودية يلامس الضمير العربي والإسلامي وعجز الآليات التي انتهجها مجلس الأمن في التعامل بموضوعية وحيادية وشفافية مع قضايا المنطقة المشروعة وخاصة مأساة الشعب السوري الذي يواجه آلة القتل والبطش "السوري الأسدي" أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي ومجلس الأمن الذي ظل متفرجا على مأساة الشعب المغلوب على أمره".

وأضاف: "ان موقف السعودية حظي بتقدير واحترام دولي واسع"، مشيرا إلى أن "السعودية كانت ولاتزال حريصة للدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية والاستمرار القيام بدورها الفعال في إيجاد حلول لقضية الشعب السوري الذي يراهن على مواقف السعودية الداعمة له في المحافل الدولية".